أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات (موان) الدكتور عبدالله السباعي أنه لن تكون هناك رسوم للنفايات خلال العامين المقبلين.
وأشار خلال لقائه ببرنامج “علني” على قناة “السعودية” ، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إصدار فواتير لإزالة النفايات المنزلية. وقال: “إن نموذج العمل للخطة الإستراتيجية الشاملة لإدارة النفايات قد يشمل فرض رسوم مالية في بعض الحالات التي تتطلب ذلك ، وتم منح المركز مهلة سنتين لتحديد هذه الحالات ، مما يعني أنه سيكون هناك لا توجد رسوم للنفايات خلال العامين المقبلين “.
وأضاف: “نبدأ اليوم بما يسمى بالمكاسب السريعة في قطاع إدارة النفايات وهو أي استثمار لا يتطلب إنفاق مالي إضافي من الدولة. وهناك مواد يمكن استخدامها مثل المواد البلاستيكية والكرتون و المعادن ، وجميعها لها قيمة تبيع منتجاتها وتغطي هذه الاستثمارات “.
وشدد السباعي على أنه في حال فرض رسم على صاحب المنزل فسيكون مقابل إعادة تدوير النفايات التي ينتجها ، مشيرا إلى أن الدولة تتحمل 6 مليارات ريال سنويا لنقل هذه النفايات إلى مكبات النفايات ، بالإضافة إلى تكلفة أخرى. تقدر بخمسة مليارات ريال لتدهور البيئة.
ولفت إلى أن المخلفات هي مسؤولية من أنتجها وليس على عاتق الدولة أو الأمانات الإقليمية ، مشيرا إلى أن أكثر من نصف النفايات في المملكة عضوية ، وتتمثل في بقايا الطعام التي يتخلص منها الشخص. هذا يعني أنه يمكنه تقليل حجم النفايات بشكل كبير ، مضيفًا: سلوك وسلوك منتجي النفايات لدينا غير صحيحين ، ويمكننا تقليل كمية النفايات بشكل كبير.
وأوضح أن “استراتيجية هذا القطاع القائمة على أهداف القضاء على مكبات النفايات ليست حلاً اليوم ولن تكون حلاً في المستقبل ، ونعمل تدريجياً على الاستغناء عنها والاستفادة من هذه النفايات كمصدر إنتاج المواد ومكيفات التربة أو الطاقة “.
وأضاف: “سيعمل المركز على تجفيف رافد هروب الأموال الوطنية إلى الخارج من خلال التشريعات والأنظمة ، واليوم لا يجوز لأي جهة شراء نفايات من جهة غير مرخصة ، ولكل جهة أدوار رقابية مختلفة ، ومن يشتري نفايات من أماكن غير مرخصة سيتعرض لغرامات تصل إلى 10 ملايين ريال حسب النظام الجديد ، واليوم بدأنا التحول ووصلنا إلى مرحلة التخطيط ، ثم يبدأ التنفيذ تدريجياً من نهاية عام 2022 في الأربع سنوات. موجات حسب المدن والمناطق التي يتم اختيارها حسب اولوية المشاكل فيها “.